اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 457
الحُسنى وهي الجنةُ، قالَ: والزيادةُ النظرُ إلى وجهِ اللهِ الكريمِ».
جزء الحسن بن عرفة (23) - ومن طريقه الخطيب في المهروانيات (29)، وقاضي المارستان في مشيخته (479) -: حدثنا سلم بن سالم البلخي عن نوح بن أبي مريم، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك .. [1].
قال الشيخ الإمام أبوبكر الخطيب: كذا روى أبوعصمة نوح بن أبي مريم الخراساني هذا الحديث عن أبي محمد ثابت بن أسلم البناني عن أبي حمزة أنس بن مالك، ووهم في ذلك وهماً قبيحاً، والصواب فيه ما أخبرناه أبوعمر بن مهدي [2] .. .
626 - عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن هَداهُ اللهُ عزَّ وجلَّ للإسلامِ وعلَّمَه القرآنَ ثم شَكا الفاقةَ كَتبَ اللهُ عزَّ وجلَّ الفقرَ بينَ عَينيهِ إلى يومِ يلقاهُ»، ثم تلا النبيُّ صلى الله عليه وسلم هذه الآيةَ: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58] مِن عَرَضِ الدُّنيا مِن الأموالِ.
أمالي ابن بشران (495) أخبرنا شيخنا أبوطالب محمد بن علي بن عطية المكي: حدثنا محمد بن عمر بن الفضل: حدثنا إبراهيم بن الحسن: حدثنا الحسين بن القاسم: حدثنا إسماعيل بن أبي زياد، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك .. [3].
627 - عن أنسٍ قالَ: أرسلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً مِن أصحابِه إلى رأسٍ مِن رؤوسِ المشركينَ يَدعوه إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فقالَ المشركُ: هذا الإلهُ الذي يَدعو إليه صاحبُكَ أمِن ذهبٍ هو أو مِن فضةٍ أو مِن نحاسٍ؟ فتعاظَمَ مقالته في صدرِ رسولِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فرجعَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأخبَرَه، فقالَ: «ارجعْ إليه» [1] [إسناده شديد الضعف منكر]. [2] ثم ذكر بإسناده حديث ثابت عن ابن أبي ليلى عن صهيب، وهو في الصحيح، انظر المسند الجامع (5422). [3] أبان بن أبي عياش متروك وإسماعيل بن أبي زياد لم أميزه.
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 457