اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 417
قالَ أنسٌ: فإنْ كانت الشجرةُ لتُفرقُ بينَنا في المَسيرِ فنَتلاقى بالسلامِ.
وروايةُ محمدِ بنِ هاشمٍ مختصرةٌ: «مَن بدرَ أخاهُ بالسلامِ كتبَ اللهُ له عشرَ حسناتٍ، ومَن دَعا له بظهرِ الغيبِ كتبَ اللهُ عزَّ وجلَّ له عشرَ حسناتٍ».
أمالي الشجري ([1]/ 235 - 236) أخبرنا أبوالقاسم عبدالعزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه قال: حدثنا أبوبكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد بجرجرايا قال: حدثنا أبوبشر الدولابي محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري قال: حدثنا محمد بن هاشم، و ([1]/ 250) أخبرنا أبوطاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالرحيم بقراءتي عليه قال: أخبرنا ابن حيان قال: حدثنا أحمد بن عبدالله بن سابور قال: حدثنا أبونعيم،
قالا (محمد بن هاشم وأبونعيم): حدثنا سويد بن عبدالعزيز، عن نوح بن ذكوان، عن الحسن [1]، عن أنس بن مالك .. [2].
528 - عن أنسِ بنِ مالكٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «ما مِن عَبدينِ مُتحابَّينِ في اللهِ عزَّ وجلَّ يَستقبلُ أحدُهما صاحبَه فيصافِحُه ويُصلِّيانِ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلا لم يَفترقا حتى تُغفرَ ذنوبُهما، ما تقدَّمَ مِنها وما تأخَّرَ».
معجم أبي يعلى (162) - ومن طريق الشجري في أماليه ([2]/ 143) -: حدثنا خليفة بن خياط أبوعمرو العصفري شباب: حدثنا درست بن حمزة: حدثنا مطر الوراق، عن قتادة، عن أنس بن مالك .. [3]. [1] في الرواية الأولى: عن أخيه الحسن. ونوح بن ذكوان معروف بالرواية عن الحسن البصري، ويروي أيضاً عن أخيه أيوب بن ذكوان. والله أعلم. [2] ضعفه الألباني في الضعيفة (6310). [3] المطالب (2705)، والإتحاف (5987/ 5280)، وقال في المجمع (10/ 275): رواه أبويعلى وفيه درست بن حمزة وهو ضعيف. وقال الألباني في الضعيفة (652): منكر جداً بهذا اللفظ.
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 417