اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 344
360 - عن أنسٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لو أنَّ أهلَ السماواتِ السبعِ وأهلَ الأَرضينَ السبعِ اجتَمعوا على قتلِ امرئٍ مسلمٍ، لأَرْداهم اللهُ النارَ على مناخِرِهم».
مشيخة قاضي المارستان (199) أخبرنا أبوالقاسم ابن الخلال قال: أخبرنا عمر الكتاني قال: حدثنا أبوعثمان سعيد بن محمد بن سعيد أخو زبير قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل قال: حدثنا المتوكل بن فضيل، عن أبي ظلال، عن أنس .. [1].
361 - عن عبدِاللهِ بنِ محمدِ بنِ عقيلٍ قالَ: قدمَ أنسُ بنُ مالكٍ المدينةَ وعمرُ بنُ عبدِالعزيزِ يومَئذٍ أميرٌ عليها، فأرسَلَني عمرُ بنُ عبدِالعزيزِ إليه أسألُه عن حديثٍ بلَغَه حدَّث به الحجاجَ بنَ يوسفَ في قومٍ خَرَجوا مِن المدينةِ، فأَغاروا على سَرْحٍ بالمدينةِ، فاستجاشَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فبعَثَ في طلبِهم، فأخَذَ مِنهم ستةَ نفرٍ، فزعمَ أنَّه صلبَ مِنهم اثنينِ، وقطَعَ اثنينِ، وسمَرَ اثنينِ.
قالَ أنسُ بنُ مالكٍ: أولئكَ كانوا أقرُّوا بالإسلامِ وهاجَروا فنَزَلوا المدينةَ، ثم خَرَجوا رغبةً عن الإسلامِ ولحِقوا بالعدوِّ، فاستحلَّ هذاكَ مِنهم.
قالَ: فردَّني عمرُ بنُ عبدِالعزيزِ إليه فقالَ: ليتَكَ أنَّك لم تحدِّث الحجاجَ بهذا الحديثِ، إنَّما صنعَ هذا بقومٍ خَرجوا مِن الإسلامِ ولحِقوا بالشركِ، فاستحلَّ هذا مِنهم، وإنَّ الحجاجَ استحلَّ هذا مِن قومٍ لم يخرُجوا مِن الإسلامِ ولم يلحَقوا بالشركِ.
قالَ: وأمَرَني عمرُ بنُ عبدِالعزيزِ أَن أسألَه: ما كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يخضبُ بالحناءِ؟ فقالَ أنسٌ: إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُتعَ بسوادِ الشعرِ، لو عددتَ ما أقبلَ مِن رأسِهِ ولحيتِهِ ما جاوزَ عشرينَ شيبةً، أو قالَ: لم تجدْ مِن شعرِهِ عشرَ شعراتٍ بيضٍ.
واللفظُ لأبي يوسفَ. [1] [إسناده ضعيف].
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 344