responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 298
254 - عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: كانَ أصحابُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إذا استهلَّ شعبانُ أكبُّوا على المصاحفِ، وأخذَ المسلمونَ في زكاةِ أموالِهم فقَووا بها الضعيفَ والمسكينَ على صيامِ شهرِ رمضانَ، ودعا المسلمونَ مَملوكيهم فحطُّوا عنهم ضرائبَ شهرِ رمضانَ، ودَعت الوُلاةُ أهلَ السجونِ فمَن كانَ عليه حدٌّ أَقاموا عليهِ وإلا خَلوا سبيلَه، حتى إذا نظرَ المسلمونَ إلى شهرِ رمضانَ اغتَسَلوا واعتكَفوا، وبعثَ اللهُ عزَّ وجلَّ ملائكةً في أولِ ليلةٍ مِن شهرِ رمضانَ فغلوا فيه أعقارَ الجنِّ، وفُتحتْ فيه أبوابُ السماءِ، وأغلَقوا أبوابَ النارِ، وبُسطَ فيه الرزقُ للعبادِ، ورُفعَ فيه العذابُ عن أهلِ القبورِ، فمَن صامَ يوماً مِن شهرِ رمضانَ تباعَدَ مِن النارِ مسيرَ مئةِ عامٍ، ومَن قامَ ليلةً مِن شهرِ رمضانَ كانَ له مثلُ أجرِ ليلةِ القدرِ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ كانتْ صلاةُ ليلتِهِ تلكَ ثلاثةً وثمانينَ سنةً وأربعةَ أشهرٍ يعني عبادةً، وكانَ المسلمونَ أمَّا النهارُ فصيامٌ وتسبيحٌ وصدقةٌ، وأمَّا الليلُ فتلاوةُ الوحيُ والسجودُ والقيامُ.
أمالي الشجري ([1]/ 261) أخبرنا أبوطالب عبدالكريم بن عبدالواحد الحسناباذي شيخ الصوفية بأصفهان قال: حدثنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان إملاء قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن جميل قال: حدثنا أحمد بن سيار المروزي قال: حدثنا محمد بن مصفى الحمصي قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا سيف بن محمد، عن ضرار بن عمرو، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك .. [1].
255 - عن أنسٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ للصائمِ فَرحَتينِ: فرحةٌ عندَ إفطارِهِ، وفرحةٌ يومَ يَلقى ربَّه، ولَخلوفُ فمِ الصائمِ أَطيبُ عندَ اللهِ مِن ريحِ

[1] يزيد الرقاشي وضرار بن عمرو ضعيفان، وسيف بن محمد إن كان ابن أخت الثوري فقد كذبوه.
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست