اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 281
معجم الشيوخ لتاج الدين السبكي (ص 266) وبه إلى الرازي قال: أخبرنا أبوالقاسم علي بن محمد بن علي الفارسي بمصر قال: أخبرنا أبوأحمد عبدالله بن محمد الناصح بن شجاع الفقيه الشافعي المعروف بابن المفسر الدمشقي بالمعافر قال: حدثنا أبوبكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي القاضي بدمشق قال: حدثنا شيبان الأبلي قال: حدثنا نافع أبوهرمز قال: حدثنا أنس بن مالك .. .
لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة. وأبوهرمز نافع قال الحاكم أبوأحمد: ليس بالقوي عندهم، وقال يحيى بن معين: أبوهرمز الذي يروي عن أنس بن مالك ضعيف.
231 - عن أنسِ بنِ مالكٍ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقفَ على قبرِ رجلٍ مِن أصحابِهِ حينَ فرغَ مِنه، فقالَ: «إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ، اللهمَّ نزلَ بكَ خير مَنزولٍ به، جافي الأرضَ عن جَنبيهِ، وافتحْ أبوابَ السماءِ لروحِهِ، واقبلْهُ مِنكَ بقبولٍ حسنٍ، وثبِّتْ عندَ السائلِ منطقَهُ».
مسند الشاميين (2311) حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري: حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا نافع بن يزيد: حدثني ابن أبي أسيد، عن عطاء الخراساني، عن أنس بن مالك .. [1].
232 - عن أنسٍ، أنَّ أبا بكرٍ رضي اللهُ عنه رأَى مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خفةً، فاستأذَنه إلى (بنت؟) [2] خارجةَ فأذِنَ له، ثم تُوفيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في تلكَ الليلةِ، فلمَّا جاءَ أبوبكرٍ والنبيُّ صلى الله عليه وسلم مُسجَّى فكشفَ الثوبَ عن وجهِهِ، ثم قالَ: ما كانَ اللهُ ليُذيقَكَ الموتَ مرَّتينِ، أنتَ أكرمُ على اللهِ مِن ذلكَ. [1] [عطاء لم يسمع من أنس، ولم أدر من هو ابن أبي أسيد هذا]. [2] فراغ في المطبوع، وهكذا قرأتها في المخطوطة وتصويرها سيء، وفي جامع المسانيد: امرأته ابنة خارجة.
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 281