responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 176
قالَ: «ومَن قرأَ سورةَ {وَالْفَجْرِ [1] وَلَيَالٍ عَشْرٍ} غُفَر له، ومَن قرأَها في سائرِ الأيامِ كانتْ له نوراً يومَ القيامةِ».
«ومَن قرأَ سورةَ {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} أعطاهُ اللهُ الأَمنَ مِن غضبِهِ يومَ القيامةِ».
«ومَن قرأَ سورةَ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} فكأنَّما تصدَّقَ بكلِّ شيءٍ طلعتْ عليه الشمسُ والقمرُ».
قالَ: «ومَن قرأَ سورةَ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} أَعطاهُ اللهُ حتى يَرضى، وعافاهُ مِن العُسر، ويسَّرَ له اليُسرَ».
«ومَن قرأَ سورةَ {وَالضُّحَى [1] وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} كانَ فيمَن يَرضاه اللهُ تعالى لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم أنْ يشفعَ له في تسجيه، وأعطاهُ عشرَ حسناتٍ يكتبُها اللهُ بعددِ كلِّ يتيمٍ وسائلٍ».
«ومنَ قرأَ سورةَ {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} أُعطيَ مِن الأجرِ كمَن لقيَ محمداً صلى الله عليه وسلم مُغتماً ففرجَ عنه يومَ القيامةِ».
«ومَن قرأَ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} أَعطاهُ اللهُ خصلَتينِ: العافيةَ واليقينَ ما دامَ في الدُّنيا، فإذا قرأَ حرفاً أعطاهُ اللهُ مِن الأجرِ بعددِ مَن قرأَ هذه السورةَ صيامَ يومٍ».
قالَ: «ومَن قرأَ سورةَ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} فكأنَّما قرأَ المُفصلَ كلَّه».
«ومَن قرأَ سورة {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} أَعطاهُ اللهُ مِن الأجرِ كمن صامَ رمضانَ وأَحيا ليلةَ القدرِ».
«ومَن قرأَ سورةَ {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ} كانَ يومَ القيامةِ معَ خيرِ البريةِ مسافراً ومقيماً».
[ومَن قرأَ {إِذَا زُلْزِلَتِ} أُعطيَ مِن الأجرِ كأنَّما قرأَ سورةَ البقرةِ كلَّها] [1].

[1] زيادة من رواية الشجري الأولى.
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست