اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 151
* و (11172) عن مجاهدٍ، عن ابنِ عباسٍ قالَ: جريتُ أنا والفضل أمامَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُرتدفينِ أتاناً وهو يُصلي يومَ عرفةَ ليسَ بينَنا وبينَه مَن يحولُ بينَنا وبينَه.
* و (11315) (12136) عن ابنِ عباسٍ قالَ: ربَّما رأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يُصلي والحمرُ تعتركُ بينَ يدَيه. انظر معناه في المسند الجامع (6004) وما بعده.
* و (11609) عن ابنِ عباسٍ، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: «أمُّ الولدِ حرةٌ وإنْ كانَ سقطاً». معناه عندَ ابنِ ماجه (2515) بلفظِ: «أيُّما رجلٍ ولدتْ أَمتُه مِنه فهي معتقةٌ عن دبرٍ مِنه».
* و (11594) عن ابنِ عباسٍ قالَ: كانَ رجلٌ إذا قالَ للرجلِ مِن أصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: يا يهوديّ، جلدَه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عشرينَ سوطاً. هو في المسند الجامع (6595) مرفوعاً بلفظِ: «إذا قالَ الرجلُ للرجلِ يا يهوديّ فاضرِبوهُ عشرينَ».
* و (11650) عن ابنِ عباسٍ قالَ: إنَّما أُمرَ الرجلُ أن يصبرَ نفسَه العشرة لمئةٍ إذ المسلمونَ قليلٌ، فلمَّا كثرَ المسلمونَ أمرَ اللهُ عزَّ وجلَّ الرجلَ أَن يصبرَ للرجلينِ والعشرة للعشرينَ والمئة للمئتينِ. معناه عندَ البخاري (4653) وغيره بلفظِ: لمَّا نزلتْ: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} شقَّ ذلكَ على المسلمينَ حينَ فرضَ عليهم أَن لا يفرَّ واحدٌ مِن عشرةٍ، فجاءَ التخفيفُ فقالَ: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} قالَ: فلمَّا خففَ اللهُ عنهم مِن العدةِ نقصَ مِن الصبرِ بقدرِ ما خففَ عنهم.
* و (12669) عن ابنِ عباسٍ قالَ: اعتمرَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثلاثَ عمرٍ في ذي القعدةِ. هذا سياقٌ مركبٌ مِن روايَتينِ: اعتمرَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أربعَ عمرَ: عمرةَ الحديبيةِ .. ، وفي روايةٍ أُخرى: لم يعتمرْ إلا في ذي القعدةِ. انظر المسند الجامع (6378) (6386).
* و (12826) عن ابنِ عباسٍ قالَ: مِن السُّنةِ الجمعُ بينَ الصلاتينِ في السفرِ.
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 151