responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 126
* وهذه أمثلةٌ مِن المجمعِ يظهرُ مِنها - بالإضافةِ إلى ما سبقَ - أنَّ منهجَ الهيثميِّ في بابِ الزياداتِ أكثرُ توسعاً مِن منهَجي، فهذه الأمثلةُ التي أسوقُها لو وُجدَ مثلُها في الأجزاءِ لم أذكرْها في الزوائدِ.
* المجمع (1/ 56) وعن أنسِ بنِ مالكٍ، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: «ثلاثٌ مَن كنَّ فيه فقد ذاقَ طعمَ الإيمانِ: مَن كانَ لا شيءَ أحبُّ إليه مِن اللهِ ورسولِه، ومَن كانَ أن يحرقَ في النارِ أحب إليه مِن أن يرتدَّ عن دِينِه، ومَن كانَ يحبُّ للهِ ويبغضُ للهِ». رواه الطبراني في الكبيرِ والصغيرِ، وهو في الصحيح خلا قوله: «ويبغضُ للهِ».
* المجمع (1/ 83) وعن ابنِ عمرَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مثلُ المؤمنِ مثلُ النخلةِ ما أتاكَ مِنها نفعكَ». قلت: هو في الصحيحِ خلا قوله: «ما أتاكَ مِنها نفعكَ».
* المجمع (1/ 123) وعن صفوانَ بنِ عسالٍ المرادي قالَ: مَن خرجَ مِن بيتِه ابتغاءَ العلمِ فإنَّ الملائكةَ تضعُ أجنحتَها للمتعلمِ والعالم. رواه الطبراني في الكبيرِ، وهو عندَ الترمذي خلا ذكر العالمِ.
* المجمع (2/ 61) وعن بسرِ بنِ سعيدٍ قالَ: أرسَلني أبو جهيم إلى زيدِ بنِ خالدٍ أسألُه عن المارينَ بينَ يدَي المصلِّي فقالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولَ: «لو يعلمُ المارُّ بينَ يدَي المصلِّي ماذا عليه كانَ لأن يقومَ أربعينَ خريفاً خيرٌ له مِن أن يمرَّ بينَ يدَيه». رواه البزارُ ورجالُه رجال الصحيح، وقد رواه ابن ماجه غير قولِه: «خريفاً».
* المجمع (2/ 73) عن عثمانَ بنِ أبي العاص قالَ: قالَ لي رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حينَ بعثَني إلى ثقيفٍ: «تجوَّز في الصلاةِ يا عثمانُ، وأمَّ الناسَ بأضعفِهم فإنَّ فيهم الضعيفَ وذا الحاجةِ والحاملَ والمرضعَ». قلت: هو في الصحيحِ خلا قولَه: والمرضع والحامل.
* المجمع (2/ 166) وعن أنسٍ، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: «ابتَغوا الساعةَ التي تُرجى في الجمعةِ ما بينَ العصرِ إلى غيبوبةِ الشمسِ» وهي قدرُ هذا - يعني: قبضة.

اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست