responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 115
* وما في معجم ابن المقرئ (643) عن عبدِاللهِ بنِ عَمرو، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: «البينةُ على المُدّعي واليمينُ على مَن أنكَرَ، إلا في القَسامةِ». انظر المسند الجامع (8522).
* وقد تكونُ الزيادةُ مِن هذا البابِ لكنَّها تفيدُ حكما مستقلاً مطلوباً لذاتِه، فأوردُ الحديثَ عندَها في الزوائدِ.
مثالُ ذلكَ حديثُ ابنِ أبي أَوفى الآتي (2436) أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى على ابنِه إبراهيمَ فكبرَ عليه أربعاً. فصلاةُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - على ابنِه إبراهيمَ بابٌ مِن الفقهِ مطلوبٌ بوَّبَ له العلماءُ، كما فعلَ الزيلعي في نصب الراية (2/ 279) فقالَ: أحاديثُ صلاتِه عليه السلام على ولدِه إبراهيمَ.
والأمرُ هنا أيضاً يَبقى في دائرةِ الاجتهادِ، فأَرجو أَن أَكون قد وفقتُ في هذا البابِ، واللهُ أعلمُ.
* وقد وقفتُ على عدةِ أمثلةٍ يظهرُ مِنها أنَّ الهيثمي يوردُ مثلَ هذه الأحاديثِ في الزوائدِ:
* المجمع (10/ 104) عن عائشةَ قالتْ: كان رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يصلِّي ركعتينِ قبلَ طلوع الفجر، ثم يقولُ: «اللهمَّ ربَّ جبريلَ وميكائيلَ وربَّ إسرافيلَ وربَّ محمدٍ، أعوذُ بكَ مِن النارِ». ثم يخرجُ إلى الصلاةِ. قلتُ: رواه النسائي بنحوه مِن غيرِ تقييدٍ برَكعتي الفجرِ. وذكرَه أيضاً الحافظ في المطالب (1456)، والبوصيري في الإتحاف (3497/ 2930).
* المجمع (1/ 144 - 145) وعن أنسٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَن كذبَ عليَّ في روايةِ حديث فليتبوَّأْ مقعدَه مِن النارِ». قلت: هو في الصحيحِ خلا قوله: في روايةِ حديثٍ.

اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست