اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 111
- صلى الله عليه وسلم - حينئذٍ: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114]. انظر المسند الجامع (5271).
[2] زيادةُ سببٍ يسيرٍ للحديثِ.
* كما في حديث أبي الفضل الزهري (136) عن أبي سعيدٍ قالَ: كُنا بباب رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فتذاكروا الكمأةَ فقالَ بعضُنا: هو جُدري الأرض، فخرجَ علينا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: «الكمأةُ مِن المنِّ وماؤُها شفاءٌ للعينِ، والعجوةُ مِن الجنةِ وهي شفاءٌ مِن السُمِّ». انظر المسند الجامع (2747).
* وما في مسند أبي حنيفة (ص 149) عن بريدةَ قالَ: قالَ قومٌ: هلكَ وأهلكَ، وقالَ آخرونَ: إنَّما نَرجو أن يكونَ توبته، فبلغَ ذلكَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: «لقد تابَ توبةً لو تابَها أهلُ المدينةِ لقُبلَ مِنهم». انظر المسند الجامع (1888).
* وفيه أيضاً (ص 228) عن جابرٍ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه صلَّى ورجلٌ مِن خلفِه يقرأُ، فجعلَ رجلٌ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنهاه عن القراءةِ خلفَ نبيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَن صلَّى خلفَ الإمامِ فإنَّ قراءةَ الإمامِ له قراءةٌ». انظر المسند الجامع (2283).
* وما في معجم ابن جُميع الصيداوي (47) عن أنسٍ قالَ: ماتَ ابنُ الزبيرِ فجزعَ عليهِ، فأَتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: يا رسولَ اللهِ، شحَّ بأنفسِنا عن أولادِنا، فقالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَن ماتَ له ثلاثةٌ مِن الولدِ لم يبلُغوا الحِنثَ كُنَّ حجاباً بينَه وبينَ النارِ». انظر المسند الجامع (579).
وخرجَ بقولي: سبب يسير، السببُ الذي يحملُ مَعنى جديداً مستقلاً، مثلَ حديثِ ابنِ عباسٍ الآتي (2712) أنَّ رجالاً استَأذنوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في ضرب النساءِ فأذنَ لهم، فسمعَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - صوتاً فقالَ: «ما هذا الصوتُ» فقيلَ: الرجال، أذنتَ لهم في ضرب النساءِ، فقالَ: «خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأَهلي».
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 111