responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 108
الحديثُ زائداً عِندي.
* مِن ذلكَ حديثُ أبي هريرةَ رفعَه قالَ: «ما مِن أيامٍ أحبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ العملُ فيهِن مِن عشرِ ذي الحجةِ، فعليكُم بالتسبيح والتهليل والتكبير».
ومثلُه حديثُ ابنِ عباسٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ما مِن أيامٍ أعظمُ عندَ اللهِ ولا أحبُّ إليه العملُ فيهنَّ مِن هذه الأيامِ أيامِ العشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التهليل والتحميدِ والتسبيح والتكبير». أخرجهما الشجري (2/ 61، 62) وغيره.
وحديثُ ابنِ عباسٍ هذا ذكرَه الهيثمي في المجمع (4/ 20) وقالَ: هو في الصحيحِ باختصارِ التسبيحِ وغيرِه.
وهذ أحدُ الأمثلةِ التي يظهرُ فيها أنَّ شَرطي في الزوائدِ أشدُّ مِن شرطِ الهيثمي، وذلكَ لأنَّ مثلَ هذه الزياداتِ موضعُها عِندي الذيلُ على المسندِ الجامعِ.
* وما في جزء لوين (17)، وفوائد تمام (1088) عن ابنِ عمرَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: «بدأَ الإسلامُ غريباً وسيعودُ غريباً كما بدأَ، فطُوبى للغرباءِ».
وهذا أيضاً ذكرَه الهيثمي في المجمع (7/ 278) وقالَ: هو في الصحيحِ غير قوله: «فطُوبى للغرباءِ».
* وما في أخبار وحكايات عن أبي بكر الربعي (79) عن بريدةَ مرفوعاً: « .. ونهيتُكم عن زيارةِ القبورِ فزُوروها، واتَّقوا ما يُسخطُ اللهَ». انظر المسند الجامع (1846).
* وما في الطيوريات (1297) عن عائشةَ، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى في ثوبٍ قد خالفَ بينَ طرفيهِ. انظر المسند الجامع (16187).
* وما في فوائد أبي أحمد الحاكم (1) عن أبي سعيدٍ الخدري - قالَ يعني شعبة: وقال لي هشامٌ وكانَ أحفظَ عن قتادةَ وأكثرَ مجالسةً له مِني: هو عن رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - -

اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست