responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 82
"قم أو اذهب، فبئس الخطيب أنت" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: رواه مسلم بأتم من ذلك (870) كتاب (الجمعة) باب (تخفيف الصلاة والخطبة) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن تميم بن طرفة، عن عدي بن حاتم أن رجلا خطب عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله". قال ابن نمير: فقد غوي.
32 - 1/ 292 (1080) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أبنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لقوم يتخلفون عن الجمعة: "لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس، ثم أحرق على قوم يتخلفون عن الجمعة بيوتهم" وهكذا رواه أبو داود الطيالسي عن زهير، وهو صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه هكذا، إنما خرجا بذكر العتمة وسائر الصلوات. ا. هـ. كذا قال ووافقه الذهبي!
قلت: بل أخرجه مسلم (652) كتاب (المسجد ومواضع الصلاة) باب (فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها) قال: وحدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحق، عن أبي الأحوص سمعه منه، عن عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لقوم يتخلفون عن الجمعة: "لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس، ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم".
33 - 1/ 293 (1086) قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظي ببغداد، ثنا أبو قلابة، ثنا أبو عاصم، أبنا بن جريج، أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار، أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب بن يزيد ليسأله عن شيء رآه منه معاوية، فقال: صليت معه في المقصورة فقمت لأصلي في مكاني،

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست