responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 47
1 - وأحيانا يوهم في العزو: قال: 2/ 428، 429 (3604): حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، حدثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري، حدثني جعفر بن محمَّد بن إسحاق بن يوسف الأزدي، حدثني جدي، حدثنا سفيان بن سعيد، عن أبي سفيان سعد بن طريف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان بنو سلمة في ناحية من المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فأنزل الله عز وجل {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} فدعاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إنه يكتب آثاركم" ثم قرأ عليهم الآية، فتركوا. هذا حديث صحيح عجيب من حديث الثوري، وقد أخرج مسلم بعض هذا المعنى من حديث حميد عن أنس. ا. هـ. قلت: لم يخرج مسلم الحديث عن أنس، وإنما أخرجه البخاري (656، 1887) عن حميد عن أنس. وأما مسلم فأخرجه عن جابر (665).
وقال: 2/ 284 (3123): حدثني أبو عبد الرحمن محمَّد بن محمود الحافظ، حدثنا حماد بن أحمد القاضي، حدثنا محمَّد بن علي بن الحسن بن شقيق قال: سمعت أبي يقول: أبنا أبو حمزة، عن إبراهيم الصائغ، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أولادكم هبة الله لكم يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور، فهم وأموالهم لكم إذا احتجتم إليها" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه هكذا، إنما اتفقا على حديث عائشة: "أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وولده من كسبه". كذا قال! وليس الحديث في الصحيحين وإنما رواه أحمد في مواطن منها: 6/ 31، 42، وأبو داود (3528، 3529)، والنسائي (4449: 4452)، وابن ماجة (2137، 2290)، وغيرهم. والعجيب أن الحاكم رواه (2/ 47 رقم: 2294، 2295) وقال هناك: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه؛ ولم يذكر التعليق السابق.
وقال: 4/ 88، 89 (7006): أخبرني عبد الله بن محمَّد بن موسى، ثنا

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست