responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 456
475 - 4/ 429 (8321) قال: حدثني علي بن عيسى، ثنا مسدد بن قطن القشيري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد الله ابن القبطية قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان وأنا معهما على أم سلمة رضي الله عنها، فسألاها عن الجيش الذي يخسف به، وكان ذلك في أيام بن الزبير، فقالت أم سلمة - رضي الله عنها: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يعوذ عائذ بالحرم، فيبعث إليه بجيش، فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بهم" فقلت: يا رسول الله كيف بمن يخرج كارها؟ قال: "يخسف به معهم، ولكنه يبعث على نيته يوم القيامة". ثم قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يعوذ عائذ بالبيت". هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (2882) كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب (الخسف بالجيش الذي يؤم البيت) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحق ابن إبراهيم واللفظ لقتيبة، قال إسحق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد الله ابن القبطية قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله ابن صفوان وأنا معهما على أم سلمة أم المؤمنين، فسألاها عن الجيش الذي يخسف به، وكان ذلك في أيام ابن الزبير، فقالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم" فقلت يا رسول الله: فكيف بمن كان كارها؟ قال: "يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته". وقال أبو جعفر: هي بيداء المدينة، حدثناه أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا عبد العزيز بن رفيع بهذا الإسناد، وفي حديثه قال: فلقيت أبا جعفر، فقلت: إنها إنما قالت: ببيداء من الأرض، فقال أبو جعفر: كلا والله إنها لبيداء المدينة.
476 - 4/ 429، 430 (8322) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد ابن شيبان الرملي، ثنا سفيان بن عيينة، عن أمية بن صفوان بن عبد الله بن

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست