responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 445
يا رسول الله إني حلمت أن رأسي قطع وأنا أتبعه، فزجره النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: "لا تخبر بتلعب الشيطان بك في المنام". وبهذا الإسناد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها، فليبصق عن يساره، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: الحديث الأول أخرجه مسلم (2268) كتاب (الرؤيا) باب (لا يخبر بتلعب الشيطان به في المنام) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا ابن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لأعرابي جاءه فقال: إني حلمت أن رأسي قطع فأنا أتبعه، فزجره النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: "لا تخبر بتلعب الشيطان بك في المنام". الحديث الثاني أخرجه مسلم (2262) كتاب (الرؤيا) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، [ح] وحدثنا ابن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا، وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه".
462 - 4/ 393 (8188) قال: أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عطاء، أن جابر بن عبد الله الأنصاري - رضي الله عنهما - قال: خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فقال: "إني رأيت في المنام كأن جبريل - صلى الله عليه وسلم - عند رأسي، وميكائيل عند رجلي، يقول أحدهما لصاحبه: اضرب له مثلا، فقال: اسمع سمع أذنك، واعقل عقل قلبك: مثلك ومثل أمتك كمثل ملك اتخذ دارا، ثم بنى فيها بيتا، ثم جعل فيها مأدبة، ثم بعث رسولا يدعو الناس إلى طعامه، فمنهم من أجاب الرسول، ومنهم من تركه، فالله هو الملك، والدار الإسلام، والبيت الجنة، وأنت يا محمد رسول، من أجابك دخل الجنة، أكل ما فيها". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي.

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست