responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 44
الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة" ثم قرأ: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ} هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، وتعقبه الذهبي فقال: لا والله، هارون هالك. ا. هـ.
وقال: 2/ 106 (2510) حدثنا أبو علي الحافظ حدثنا القاسم بن زكريا المطرز حدثنا عمرو بن محمَّد الناقد، حدثنا يعقوب بن محمَّد الزهريّ، حدثنا عبد العزيز بن عمران، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها قالت: جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شعار المهاجرين يوم بدر: عبد الرحمن، والأوس: بني عبد الله، والخزرج: بني عبيد الله. هذا حديث غريب صحيح الإسناد ولم يخرجاه، إنما أخرجا في الشعار حديث الزهريّ عن كثير بن العباس عن أبيه لما كان يوم حنين انهزم الناس الحديث بطوله يذكر فيه شعار القبائل. وتعقبه الذهبي بقوله: بل يعقوب وإبراهيم ضعيفان.
وقد استدرك الحافظ الذهبي - رحمه الله - طائفة كثيرة من ذلك.
9 - أحيانا يقول: ولم يخرجاه ... ، ثم يذكر إسنادا عندهما أو عند أحدهما فيوهم؛ مثاله: قال: 2/ 177 (2729) أخبرني الشيخ أبو بكر ابن إسحاق الفقيه، أبنا علي بن الحسين بن الجنيد، حدثنا المعافى بن سليمان الحراني، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا أبو إسماعيل الأسلمي، أن أبا حازم حدثه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلًا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني تزوجت امرأة من الأنصار على ثماني أواق، فتفزع لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
"كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل! هل رأيتها؟ فإن في عيون الأنصار شيئًا" قال: قد رأيتها. قال: "ما عندنا شيء ولكنا سنبعثك في بعث وأنا أرجو أن تصيب خيرا" فبعثه في ناس إلى أناس من بني عبس، وأمر لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بناقة فحملوا عليها متاعهم، فلم يرم إلا قليلاً حتى بركت فأعيتهم أن تنبعث، فلم

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست