اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية الجزء : 1 صفحة : 429
قلت: أخرجه البخاري (6862) كتاب (الديات) باب (قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}) قال: حدثنا علي، حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، عن أبيه، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما".
441 - 4/ 358 (8060) قال [1]: حدثنا إسرائيل، عن عبد الملك بن عمير [عن] مولى المغيرة بن شعبة، عن المغيرة قال: ذكر لسعد بن عبادة رجل يأتي امرأة أبيه فقال: لو أدركته لضربته بالسيف، فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أنا أغير من سعد، والله أغير مني، وما من أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث المرسلين، وما أحد أحب إليه المدح من الله، من أجل ذلك وعد الجنة" هذا حديث صحيح الإسناد، فإن أبا عوانة سمَّى مولى المغيرة هذا في روايته وأتى بالمتن على وجهه. (8061) كما حدثنا علي بن حمشاد العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن وراد كاتب المغيرة، عن المغيرة بن شعبة قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأة أبيه لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أتعجبون من غيرة سعد، فوالله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه العذر من أجل ذلك وعد الجنة". ا. هـ. وقال الذهبي: صحيح.
قلت: أخرجاه بغير هذا السبب: البخاري (7416) كتاب (التوحيد) باب (قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا شخص أغير من الله") قال: حدثنا موسى بن إسماعيل [1] كذا بدأ الإسناد هنا، وهو معلق. وما بين المعكوفين ليست بالأصل ولا بد منها ليستقيم الإسناد والتعليق.
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية الجزء : 1 صفحة : 429