responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 360
ومن ذكر سراري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأولهن مارية القبطية أم إبراهيم
350 - 4/ 38، 39 (6820) قال: أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى البزار ببغداد، ثنا محمد بن ماهان، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: لما توفي إبراهيم بن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن له مرضعا في الحنة". وسكت عنه، وحذفه الذهبي.
قلت: أخرجه البخاري (1382) كتاب (الجنائز) باب (ما قيل في أولاد المسلمين) قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، أنه سمع البراء رضي الله عنه قال: لما توفي إبراهيم عليه السلام قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن له مرضعا في الجنة". ثم رواه (3255) كتاب (بدء الخلق) باب (ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة) قال: حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا شعبة به. ثم رواه (6195) كتاب (الأدب) باب (الكنية للصبي وقبل أن يولد) قال: حدثنا سليمان بن حرب، أخبرنا شعبة به.
351 - 4/ 39 (6823) قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يذكر حديث ثابت عن أنس رضي الله عنه: أن أم إبراهيم كانت تتهم برجل، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - يضرب عنقه، فنظروا فإذا هو مجبوب. قلت ليحيى: من حدثك؟ قال: عفان عن حماد بن سلمة. ثم قال الحاكم (6824): حدثناه علي بن حمشاد العدل، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ومحمد بن غالب الضبي وهشام بن علي السدوسي قالوا: ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، ثنا ثابت، عن أنس رضي الله عنه: أن رجلا كان يتهم بأم إبراهيم ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: "اذهب فاضرب عنقه" فأتاه علي رضي الله عنه، فإذا هو في ركي يتبرد فيها، فقال له علي: أخرج، فناوله يده فأخرجه، فإذا هو مجبوب، ليس له ذكر. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! وسكت عنه الذهبي!

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست