responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 345
أظن أن الناس على ضلالة، وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان، فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارا، فقعدت على راحلتي فقدمت عليه فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستخفيا، جرءاء عليه قومه، فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة، فقلت له: ما أنت؟ قال: "أنا نبي" فقلت: وما نبي؟ قال: "أرسلني الله" فقلت: وبأي شيء أرسلك؟ قال: "أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحد الله لا يشرك به شيء" قلت له: فمن معك على هذا؟ قال: "حر وعبد" قال: ومعه يومئذ أبو بكر وبلال ممن آمن به، فقلت: إني متبعك، قال: "إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا، ألا ترى حالي وحال الناس؟ ولكن ارجع إلى أهلك فإذا سمعت بي قد ظهرت فأتني" قال فذهبت إلى أهلي، وقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ... الحديث.

ومن ذكر جابر بن سمرة السوائي رضي الله عنه
333 - 3/ 617 (6586) قال: حدثني محمد بن صالح بن هانىء، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، [ح] حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أبنا يوسف بن يعقوب، قالا: ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا جرير، عن المغيرة، عن الشعبي، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعته يقول: "لا يزال أمر هذه الأمة ظاهرا حتى يقوم اثنا عشر خليفة" وقال كلمة خفيت علي، وكان أبي أدنى إليه مجلسا مني، فقلت: ما قال؟ قال: "كلهم من قريش". ا. هـ. وسكت عنه، وحذفه الذهبي.
قلت: رواه مسلم (1821) كتاب (الإمارة) باب (الناس تبع لقريش والخلافة في قريش) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن داود، عن الشعبي، عن جابر بن سمرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة" قال: ثم تكلم بشيء لم أفهمه، فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: "كلهم من قريش". ثم قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا ابن عون، [ح] وحدثنا أحمد بن عثمان النوفلي واللفظ له، حدثنا

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست