responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 335
سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلا من أسلم يوم عاشوراء فقال: "من أكل وشرب فليتم صومه، ومن لم يكن أكل فليصم بقية يومه". قد تقدمت الرواية بأن أسماء هو الرسول بذلك، وروي أنه هند. وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: أخرجاه: البخاري (1924) كتاب (الصوم) باب (إذا نوى بالنهار صوما) قال: حدثنا أبو عاصم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلا ينادي في الناس يوم عاشوراء: "إن من أكل فليتم أو فليصم، ومن لم يأكل فلا يأكل". ثم رواه (2007) كتاب (الصوم) باب (صيام يوم عاشوراء) قال: حدثنا المكي بن إبراهيم، حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا من أسلم أن أذن في الناس: "أن من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء". وأخرجه مسلم (1135) كتاب (الصيام) باب (من أكل في عاشوراء فليكف بقية يومه) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم يعني ابن إسمعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، به نحوه ..

ومن ذكر زيد بن أرقم الأنصاري رضي الله عنه
324 - 3/ 533 (6271) قال: أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أبنا علي ابن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: خرج الناس يستسقون وفيهم زيد بن أرقم ما بيني وبينه إلا رجل، فقلت له: يا أبا عمرو كم غزا النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: تسع عشرة، قلت: فأنت كم غزوت معه؟ قال: سبع عشرة. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ولم يقل: ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجاه: البخاري (3949) كتاب (المغازي) باب (غزوة العشيرة أو العسيرة) قال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا وهب، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق: كنت إلى جنب زيد بن أرقم، فقيل له: كم غزا النبي - صلى الله عليه وسلم - من غزوة؟

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست