responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 315
الأعجل منا، فتعجبت لذلك، فغمزني الآخر فقال لي مثلها، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس، قلت: ألا إن هذا صاحبكما الذي سألتماني، فابتدراه بسيفيهما فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبراه، فقال: "أيكما قتله؟ " قال كل واحد منهما: أنا قتلته، فقال: "هل مسحتما سيفيكما؟ " قالا: لا، فنظر في السيفين فقال: "كلاكما قتله، سلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح" وكانا: معاذ بن عفراء، ومعاذ بن عمرو بن الجموح. قال محمد: سمع يوسف صالحا وإبراهيم أباه.
وأخرجه مسلم (1752) كتاب (الجهاد والسير) باب (استحقاق القاتل سلب القتيل) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، أخبرنا يوسف بن الماجشون، به مثله.

ومن مناقب عمير بن الحمام بن الجموح رضي الله عنه
303 - 3/ 426 (5798) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا أبو النضر، ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر: "قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض" قال عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله عرضها السماوات والأرض! بخ بخ، لا والله يا رسول الله لا بد أن أكون من أهلها، قال: "فإنك من أهلها"، فأخرج تميرات فجعل يأكل، ثم قال: لئن حييت حتى آكل تمراتي إنها لحياة طويلة! قال: فرمى بما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل. صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: رواه مسلم بأبسط من ذلك (1901) كتاب (الإمارة) باب (ثبوت الجنة للشهيد) قال: حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر وهارون بن عبد الله ومحمد بن رافع وعبد بن حميد، وألفاظهم متقاربة، قالوا: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا سليمان وهو بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسيسة عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان، فجاء وما في

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست