responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 275
أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: ما غرت للنبي - صلى الله عليه وسلم - على امرأة من نسائه ما غرت على خديجة لكثرة ذكره إياها، وما رأيتها قط.

ومن مناقب اليمان بن جابر أبي حذيفة وهو ممن شهد أحدا رضي الله عنه
261 - 3/ 201، 202 (4908) قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الصفار، ثنا أحمد بن مهران الأصبهاني، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا الوليد بن عبد الله بن جميع، عن عامر بن واثلة، عن حذيفة رضي الله عنه قال: ما منعنا أن نشهد بدرا إلا أني وأبي أقبلنا نريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذتنا كفار قريش، فقالوا: إنكم تريدون محمدا، فقلنا: ما نريده إنما نريد المدينة، فأخذوا علينا عهد الله وميثاقه لتصيرون إلى المدينة ولا تقاتلوا مع محمد - صلى الله عليه وسلم -، فلما جاوزناهم أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا له ما قالوا وما قلنا لهم، فما ترى؟ فقال: "نستعين الله عليهم ونفي بعهدهم" فانطلقنا إلى المدينة فذاك الذي منعنا أن نشهد بدرا. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (1787) كتاب (الجهاد والسير) باب (الوفاء بالعهد) قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن الوليد بن جميع، حدثنا أبو الطفيل، حدثنا حذيفة بن اليمان قال: ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل,
قال: فأخذنا كفار قريش قالوا: إنكم تريدون محمدا، فقلنا ما نريده، ما نريد إلا المدينة، فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه، فأتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرناه الخبر، فقال: "انصرفا، نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم".

ومن مناقب عبد الله بن عمرو بن حرام
262 - 3/ 203 (4913) قال: أخبرنا أبو بكر بن أحمد بن إسحاق، ثنا أبو المثنى، ثنا مسدد، ثنا بشر بن المفضل، ثنا أبو مسلمة، ثنا أبو نضرة، عن

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست