responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 269
وعبد الرحمن بن سمرة: نلقاه فنقول له الصلح، قال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة قال: بينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب جاء الحسن فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين".
255 - 3/ 174، 175 (4809) قال: فأخبرنا عبد الرحمن بن حمدان والحسين ابن الحسن قالا: ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا أشعث بن عبد الملك، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للحسن بن علي: "إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين". وسكت عنه، ثم قال (4810): وحدثنا محمد بن هانىء، ثنا الحسين بن الفضل، ثنا عفان وسليمان بن حرب قالا: ثنا حماد بن زيد، ثنا علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس إذ جاء الحسن بن علي فصعد إليه، فضمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "ألا أن ابني هذا سيد، وإن الله عز وجل لعله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين". ا. هـ. وسكت عنه أيضا، وقال الذهبي: أخرجهما البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي [1]، لكن البخاري من طريق أبي موسى إسرائيل عن الحسن. ا. هـ.
قلت: أخرجه البخاري في أربع مواضع، مر ذكر موضعين في الحديث السابق، والثالث (3629) كتاب (المناقب) باب (علامات النبوة في الإسلام) قال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا حسين الجعفي، عن أبي موسى، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه: أخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم الحسن فصعد به على المنبر، فقال: "ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين". والرابع (3746) كتاب (المناقب) باب (مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما) قال: حدثنا صدقة، حدثنا ابن عيينة، حدثنا أبو موسى به.

[1] أبو داود (4662)، الترمذي (3773) والنسائي (1410).
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست