responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 227
أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)}. ورواه مسلم (2366) كتاب (الفضائل) باب (فضائل عيسى عليه السلام) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخا من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وأمه" ثم قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)}. وحدثنيه محمد ابن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، [ح] وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، جميعا عن الزهري بهذا الإسناد، وقالا: "يمسه حين يولد فيستهل صارخا من مسة الشيطان إياه". وفي حديث شعيب: "من مس الشيطان". ثم قال: حدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، أن أبا يونس سليما مولى أبي هريرة، حدثه عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "كل بني آدم يمسه الشيطان يوم ولدته أمه إلا مريم وابنها".

ومن ذكر أخبار سيد المرسلين وخاتم النبيين - صلى الله عليه وسلم -
208 - 2/ 602، 603 (4179) قال: أخبرنا أبو عمرو بن السماك ببغداد، والحسن بن يعقوب العدل بنيسابور قالا: حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب ابن عطاء، أبنا سعيد، عن قتادة، عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة الأنصاري: أن أعرابيا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن صوم يوم الإثنين؟ قال: "إن ذلك اليوم الذي ولدت فيه وأنزل علي فيه" صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، إنما احتج مسلم بحديث شعبة عن قتادة بهذا الإسناد: "صوم يوم عرفة يكفر السنة وما قبلها".
كذا قال، وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.
قلت: قد أخرجه مسلم أيضا ضمن الحديث المذكور (1162) كتاب (الصيام) باب (استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصوم يوم عرفة

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست