responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 222
لابن أبي عمر، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: فذكره، وفيه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يرحم الله موسى، لوددت أنه كان صبر حتى يقص علينا من أخبارهما" ثم قال: حدثني محمد بن عبد الأعلى القيسي، حدثنا المعتمر بن سليمان التيمي، عن أبيه، عن رقبة، عن أبي إسحق، عن سعيد بن جبير قال: قيل لابن عباس إن نوفا يزعم .. فذكره، وفيه: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند هذا المكان: "رحمة الله علينا وعلى موسى، لولا أنه عجل لرأى العجب، ولكنه أخذته من صاحبه ذمامة {قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا} ولو صبر لرأى العجب". قال: وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه: "رحمة الله علينا وعلى أخي (كذا) رحمة الله علينا".
203 - 2/ 578 (4107) قال: حدثنا علي بن حمشاد العدل، ... [1] حدثنا حماد بن سلمة، أبنا عمار بن أبي عمار، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن ملك الموت كان يأتي الناس عيانا، فأتى موسى بن عمران فلطمه موسى ففقأ عينه، فعرج ملك الموت فقال: يا رب إن عبدك موسى فعل بي كذا وكذا، ولولا كرامته عليك لشققت عليه، فقال الله: إيت عبدي موسى فخيره بين أن يضع يده على متن ثور فله بكل شعرة وارتها كفه سنة، وبين أن يموت الآن، فأتاه فخيره، فقال موسى: فما بعد ذلك؟ قال: الموت. قال: فالآن إذا، فشمه شمة فقبض روحه، ورد الله عليه بصره، فكان بعد ذلك يأتي الناس في خفية". هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال! وسكت عنه الذهبي.

[1] هنا سقط بين علي وحماد. وقد رواه الإمام أحمد: 2/ 533، قال: حدثنا أمية بن خالد ويونس قالا: حدثنا حماد ابن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة به، ثم قال: حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، حدثنا عمار بن أبي عمار قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كان ملك الموت عليه السلام" فذكره.
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست