responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 212
مسعود - رضي الله عنه - أخبره قال: لم يكن بين إسلامهم وبين أن نزلت هذه الآية فعاتبهم الله إلا أربع سنين: {وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ} إلى آخر الآية. هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: رواه مسلم من وجه آخر بنحوه (3027) كتاب (التفسير) باب (فِي قَوْله تَعَالَى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}) قال: حدثني يونس ابن عبد الأعلى الصدفي، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عون بن عبد الله، عن أبيه، أن ابن مسعود قال: ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} إلا أربع سنين.

ومن سورة ن والقلم
192 - 2/ 499 (3842) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أبنا عبد الرزاق، أبنا معمر، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام بن عامر في قول الله عز وجل: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} قال: سألت عائشة رضي الله عنها: يا أم المؤمنين أنبئيني عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: أتقرأ القرآن؟ فقلت: نعم. فقالت: إن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القرآن. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! ووافقه الذهبي. ثم رواه 2/ 613 (4222) أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعيد بن هشام أنه دخل مع حكيم بن أفلح على عائشة - رضي الله عنها - فسألها، فقال: يا أم المؤمنين أنبئيني عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قالت: أليس تقرأ القرآن؟ قال: بلى. قالت: فإن خلق نبي الله - صلى الله عليه وسلم - القرآن. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست