responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 205
ورواه مسلم (2860) كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب (فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثنا عبيد الله ابن معاذ، حدثنا أبي، كلاهما عن شعبة، ح وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، به.

ومن سورة حم الجاثية، وعند أهل الحرمين: حم الشريعة
183 - 2/ 452 (3688) قال: حدثنا أبو حاتم محمد بن حبان القاضي إملاء، حدثنا أبو خليفة القاضي، حدثنا محمد بن سلام الجمحي قال: سمعت أبا عامر العقدي يقول: سمعت سفيان الثوري وتلا قول الله عز وجل: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} ثم قال: سمعت الأعمش يحدث عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يبعث كل عبد على ما مات عليه"؛ أخبرناه أبو عبد الله الصفار، حدثنا أحمد بن مهران، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن الأعمش فذكره. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. كذا قال! وووافقه الذهبي. ثم رواه: 2/ 490، ثم قال: قد أخرج مسلم حديث الأعمش ولم يخرجه بهذه السياقة. ا. هـ. قال الذهبي: على شرط مسلم، وأخرج منه.
قلت: القول الثاني أقرب، فقد رواه مسلم (2878) كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب (الأمر بحسن الظن بالله تعالى عند الموت) قال: وحدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن أبي شيبة قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يبعث كل عبد على ما مات عليه". حدثنا أبو بكر ابن نافع، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن الأعمش بهذا الإسناد مثله. وقال: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يقل سمعت. ا. هـ. وليس فيه تلاوة الثوري للآية.

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست