responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 184
160 - 2/ 299 (3171) قال: أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أبنا روح بن عبادة، حدثنا محمد ابن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، عن أبيه قال: أخبرني ابن أبي مليكة أن حميد ابن عبد الرحمن أخبره أن مروان بعث إلى ابن عباس: والله لئن كان كل امرىء منا إن فرح بما أوتي وحمد بما لم يفعل عذب، ليعذبن جميعا! فقال ابن عباس: إنما نزلت هذه الآية في أهل الكتاب، أتاه اليهود فسألهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن شيء فكتموه، ثم آتوه فسألهم فأخبروه بغير ذلك، فخرجوا ورأوا أن قد أخبروه بما سألهم عنه، واستحمدوا بذلك وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم إياه مما سألهم عنه. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: بل روياه: البخاري (4568) كتاب (تفسير القرآن) باب {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا} قال: حدثني إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، أن ابن جريج أخبرهم عن ابن أبي مليكة، أن علقمة بن وقاص أخبره أن مروان قال لبوابه: اذهب يا رافع إلى ابن عباس فقل: لئن كان كل امرىء فرح بما أوتي وأحب أن يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن أجمعون! فقال ابن عباس: وما لكم ولهذه، إنما دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - يهود فسألهم عن شيء فكتموه إياه، وأخبروه بغيره، فأروه أن قد استحمدوا إليه بما أخبروه عنه فيما سألهم، وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم، ثم قرأ ابن عباس: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} كذلك حتى قوله: {يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} تابعه عبد الرزاق عن ابن جريج، [ح] حدثنا ابن مقاتل، أخبرنا الحجاج، عن ابن جريج، أخبرني ابن أبي مليكة، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره أن مروان بهذا.
ورواه مسلم (2778) كتاب (صفات المنافقين وأحكامهم) قال: حدثنا زهير بن حرب وهارون بن عبد الله واللفظ لزهير، قالا: حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، أخبرني ابن أبي مليكة، أن حميد بن عبد الرحمن بن

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست