responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 178
152 - 2/ 268 (3062) قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه قال: قرىء عن الأعمش، عن ذكوان، عن أبي سعيد: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} قال: عدلا. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: جزء من حديث رواه البخاري (4487) كتاب (التفسير) باب (قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}) قال: حدثنا يوسف بن راشد، حدثنا جرير وأبو أسامة واللفظ لجرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، وقال أبو أسامة: حدثنا أبو صالح عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يدعى نوح يوم القيامة فيقول: لبيك وسعديك يا رب، فيقول: هل بلغت؟ فيقول: نعم. فيقال لأمته: هل بلغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير. فيقول: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فتشهدون أنه قد بلغ {وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}. فذلك قوله جل ذكره: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} والوسط: العدل.
153 - 2/ 270 (3069) قال: حدثنا علي بن حمشاد، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إنما نزلت هذه الآية في الأنصار، كانوا في الجاهلية إذا أحرموا لا يحل لهم أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما قدمنا ذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأنزل الله ذلك: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} إلى آخر الآية. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
كذا قال ولم يقل هنا: ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه مسلم بأبسط منه (1277) كتاب (الحج) باب (بيان أن السعي

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست