responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 174
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا حلف في الإسلام، وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة".

ومن كتاب التفسير
147 - 2/ 235 (2920) قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أحمد بن محمد بن مهران، حدثنا عبيد الله بن موسى، أبنا إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: مر رجل من بني سليم على نفر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه غنم له فسلم عليهم، فقالوا: ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم، فعمدوا إليه فقتلوه وأخذوا غنمه، فأتوا بها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} إلى قوله: {كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا} هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه من وجه آخر بمعناه: البخاري (4591) كتاب (التفسير) باب (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا) قال: حدثني علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} قال: قال ابن عباس: كان رجل في غنيمة له، فلحقه المسلمون فقال: السلام عليكم، فقتلوه وأخذوا غنيمته، فأنزل الله في ذلك إلى قوله: {تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} تلك الغُنيمة. قال: قرأ ابن عباس {السَّلَامَ}. ورواه مسلم (3025) كتاب (التفسير) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحق ابن إبراهيم وأحمد بن عبدة الضبي واللفظ لابن أبي شيبة قال: حدثنا، وقال الآخران: أخبرنا سفيان، به.
148 - 2/ 238 (2936) قال: حدثنا علي بن حمشاد العدل، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي أبو بكر، عن ابن أبي ذئب عن، سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست