responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 167
أبو حمزة محمد بن ميمون، عن زياد بن علاقة، عن عرفجة بن شريح الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنها ستكون بعدي هنات وهنات، ورفع يديه، فمن رأيتموه يريد أن يفرق أمر أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وهم جميع فاقتلوه كائنا من كان من الناس". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وإنما حكمت به على الشيخين لأن شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد وشيبان بن عبد الرحمن ومعمر بن راشد قد رووه عن زياد بن علاقة، ثم وجدت أبا حازم الأشجعي وعامر الشعبي وأبا يعفور العبدي وغيرهم تابعوا زياد بن علاقة على روايته عن عرفجة، والباب عندي مجموع في جزء فأغنى ذلك عن ذكر هذه الروايات، وقد أخرج مسلم حديث أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا بويع للخليفتين فاقتلوا الآخر منهما" وشرحه حديث عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو، وقد أخرجه مسلم.
قلت: وأخرج مسلم أيضا حديث عرفجة (1852) كتاب (الإمارة) باب (حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع) قال: حدثني أبو بكر بن نافع ومحمد بن بشار، قال ابن نافع: حدثنا غندر، وقال ابن بشار: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة قال: سمعت عرفجة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنه ستكون هنات وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان". وحدثنا أحمد بن خراش، حدثنا حبان، حدثنا أبو عوانة، [ح] وحدثني القاسم بن زكرياء، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، [ح] وحدثنا إسحق بن إبراهيم,
أخبرنا المصعب بن المقدام الخثعمي، حدثنا إسرائيل، ح وحدثني حجاج، حدثنا عارم ابن الفضل، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عبد الله بن المختار ورجل سماه، كلهم عن زياد بن علاقة، عن عرفجة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثله، غير أن في حديثهم جميعا: "فاقتلوه".

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست