responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 164
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قتل قتيلا من أهل الذمة لم يرح ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من كذا وكذا". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وله شاهد من حديث أبي هريرة صحيح على شرط مسلم.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: رواه البخاري في موضعين بنحوه عن مجاهد عن ابن عمرو، (3166) كتاب (الجزية والموادعة) باب (إثم من قتل معاهدا بغير جرم) قال: حدثنا قيس بن حفص، حدثنا عبد الواحد، حدثنا الحسن بن عمرو، حدثنا مجاهد، عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما". و (6914) كتاب (الديات) باب (إثم من قتل ذميا بغير جرم) به.

ومن كتاب قسم الفيء
137 - 2/ 132 (2595) قال: حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة، أخبرني أحمد بن محمد العنزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: جئت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر بسيف فقلت: يا رسول الله قد شفي صدري اليوم من العدو فهب لي هذا السيف، فقال: "إن هذا السيف ليس لي ولا لك" فذهبت وأنا أقول: يعطاه اليوم من لم يبل بلائي، فبينا إذ جاءني الرسول فقال: أجب، فظننت أنه قد نزل في شيء من كلامي، فجئت فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنك سألتني هذا السيف وليس هو لي ولا لك، وإن الله قد جعله لي فهو لك" ثم قرأ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} إلى آخر الآية؛ هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: رواه مسلم من وجه آخر بغير هذا اللفظ (1748) كتاب (الجهاد والسير) باب (الأنفال) قال: وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا أبو عوانة عن سماك

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست