responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 131
عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بئسما لأحدهم يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نُسي. استذكروا القرآن فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم بعقلها".
98 - 1/ 558 (2052) قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم، عن أبي غرزة، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، ثنا عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: بينا جبرائيل عليه السلام جالس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ سمع نقيضا من السماء فرفع رأسه ثم قال: "فتح باب من السماء لم يفتح قبله قط" فإذا ملك يقول: "أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لم تقرأ منها حرفا إلا أعطيته". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه هكذا، إنما أخرج مسلم هذا الحديث عن أحمد بن جواس الحنفي، عن أبي الأحوص، عن عمار بن رزيق مختصرا.
كذا قال! وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم، وأخرج مسلم بعضه!
قلت: بل رواه مسلم تاما بنحوه (806) كتاب (صلاة المسافرين) باب (فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة والحث على قراءة الآيتين من آخر البقرة) قال: حدثنا حسن بن الربيع وأحمد بن جواس الحنفي قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: بينما جبريل قاعد عند النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه فقال: "هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك؟ فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم؛ فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته".
99 - 1/ 559 (2054) قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن محمد القباني، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أبنا جرير، عن

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست