responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 105
وعن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ في صلاته من فتنة الدجال.
وأخرجه مسلم (589) كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب (ما يستعاذ منه في الصلاة) حدثني أبو بكر بن إسحق، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو في الصلاة: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم" قالت: فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله؟! فقال: "إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف".
63 - 1/ 381، 382 (1408) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أبنا إسماعيل ابن القاضي، ثنا سليمان بن داود، ثنا أبو أسامة، حدثني حماد بن زبد، وأبنا علي بن أحمد السجزي، ثنا بشر بن موسى، ثنا سعيد بن منصور، ثنا أبو أسامة حماد بن أسامة، ثنا حماد بن يزيد، عن ثابت، عن أنس قال: قالت فاطمة: يا أنس أطابت نفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! قال: وقالت فاطمة: يا أبتاه أجاب ربا دعاه، يا أبتاه من ربه ما أدناه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل أنعاه. زاد سعيد بن منصور في حديثه عن أبي أسامة قال: سمعت حماد بن يزيد يقول: رأيت ثابت البناني حين حدثنا بهذا الحديث بكى حتى رأيت أضلاعه تضطرب. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي. ثم رواه: 3/ 59 (4396) قال: حدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن بالويه، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أبنا معمر، عن ثابت، عن أنس أن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا أبتاه من ربه ما أدناه، يا أبتاه إلى جبريل أنعاه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست