اسم الکتاب : التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح المؤلف : الزبيدي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 422
1499 - عَنِ الْبَرَاءِ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائنِ وَلا بِالْقَصِيرِ. (بخاري: 3549)
1500 - عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه -: أَنَّه ُ سُئِلَ: هَلْ خَضَبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: لَا، إِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ فِي صُدْغَيْهِ. (بخاري: 3550)
1501 - عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَرْبُوعًا بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، لَهُ شَعَرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنِهِ، رَأَيْتُهُ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ لَمْ أَرَ شَيْئا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ. (بخاري: 3551)
1502 - وَفِي ْ رِوَايَةٍ عَنْهُ - رضي الله عنه - قِيْلَ لَهُ: أَكَانَ وَجْهُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِثْلَ السَّيْفِ؟ قَالَ: لَا، بَلْ مِثْلَ الْقَمَرِ. (بخاري: 3552)
1503 - عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ - رضي الله عنه -: أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّيْ بِالْبَطْحَاءِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ. قَدْ تَقَدَّمَ الْحَدِيْثُ، وَفِيْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ قَالَ: فَجَعَل النَّاسُ يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ فَيَمْسَحُونَ بِهَما وُجُوهَهُمْ، قَالَ: فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي، فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَطْيَبُ رَائحَةً مِنَ الْمِسْكِ. (بخاري: 3553)
1504 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «بُعِثْتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ قَرْنًا فَقَرْنًا، حَتَّى كُنْتُ مِنَ الْقَرْنِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ». (بخاري: 3557)
1505 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَسْدِلُ شَعَرَهُ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُءُوسَهُمْ، فَكَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ رُءُوسَهُمْ، وَكَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ بِشَيْءٍ، ثُمَّ فَرَقَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - رَأْسَهُ. (بخاري: 3558)
اسم الکتاب : التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح المؤلف : الزبيدي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 422