responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 88
اختصار الكتاب:
أَما هدف الاختصار، فقد تحقق جزء منه - وهو الأَكبر - عن طريق حذف الضعيف، حتى إني اضطررت لحذف أَبواب لم أَجد فيما ذكره المنذري فيها صحيحاً ولا حسناً. وبقي جزء آخر، وهو حذف المكرر. فمن المعروف أَن الحديث الواحد قد يتكرر كثيراً، لتعدد مواضع الدلالة فيه.
فحديث مثل: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إِلّا ظله: إِمام عادل. . الحديث".
تكرر عدة مرات، للاستشهاد به في الترغيب في إِحدي خصاله السبعة.
وفي مقابله نجد مثل حديث: "اجتنبوا السبع الموبقات. وما هي يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله تعالى. . الحديث".
وقد رأَيت الاكتفاء بذكر الحديث مرة واحدة في أَوْلى المواضع به، ثم الإِشارة إِليه عند الحاجة للاستشهاد به، وليس دائماً، اعتماداً على أَن الفهارس في نهاية الكتاب ستعين على الرجوع إِلى أَي حديث بيسر.
أَما متى يذكر الحديث؟ فتحكمه اعتبارات مختلفة عندي. فأَحياناً يذكر في أَول المواضع وروداً، وأَحياناً في أَظهر الواضع دلالة على المقصود وأَحياناً يذكر في الموضع الذي لا توجد فيه أَحاديث كثيرة على شرطنا في الكتاب. . . وهكذا.
وهناك اختصار آخر بحذف بعض الروايات للحديث الواحد، التى قد يطيل فيها المنذري كثيراً، ويتوسع في ذكر عدد منها، فلم أَبق منها،

اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست