اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف الجزء : 0 صفحة : 29
القبر، ثم بهول الموقف وسوءِ الحساب، وما ادّخره الله للعصاة من الخزي والنكال في نار جهنم.
"مَرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقبرين: فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير! بلى، إِنه كبير. أَما أَحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأَما الآخر فكان لا يستتر من بوله".
"نفس المؤمن معلقة بِدَيْنه، حتى يقضى عنه".
"إِن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى عليه، لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في جهنم سبعين خريفاً".
"من أَحب أَن يتمثل له الرجال قياماً، فليتبوأ مقعده من النار".
"صنفان من أَهل النار لم أَرهما: قوم معهم سياط كأَذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأَسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإِن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا".
وكما يكون الوعيد والترهيب بالنار، يكون بالحرمان من الجنة، مثل: "من مات وهو غاشّ لرعيته حرَّم الله عليه الجنة".
"لا يدخل الجنة قتات" أَي: نمام.
"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبْر".
"من قتل معاهَداً لم يَرَحْ رائحة الجنة، وإِن ريحها ليوجد من مسيرة أَربعين عاماً".
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف الجزء : 0 صفحة : 29