responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 21
ومن أَساليب الترهيب: الوعيد على العمل بأَنه ينافي الإيمان، أَو يخرج صاحبه من دائرة المؤمنين، مثل:
"لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن".
"والله لا يؤمن! قالها ثلاثاً. . . من لم يأْمن جاره بوائقه".
"ما آمن بي من بات شبعاناً وجاره جائع الى جنبه، وهو يعلم".
ومثل ذلك: البراءَة من مقترف العمل، وإِخراجه من دائرة المنتمين إِليه، وإلى طريقته - صلى الله عليه وسلم -، وفي هذا كثير من الأَحاديث، مثل:
"من غشنا فليس مِنّا".
"ليس منا من لطم الخدود، وشق الجبوب، ودعا بدعوى الجاهلية".
"ليس منا من دعا إِلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية".
وقد يكون الترهيب من الفعل بإِعلان أَنه من الشرك أَو الكفر أَو النفاق. . ومهما قلنا هنا: إِن المراد بالشرك والكفر والنفاق هنا إِنما هو الأَصغر لا الأَكبر، فالمسلم يخافها، ويتحري اجتنابها كلها: أَكبرها وأَصغرها، جليّها وخفيّها.
ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام:
"من حلف بغير الله فقد أشرك".
" إِن الرّقى والتمائم والتِّوَلَة شرك".

اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست