responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 10
فمنها ما اقتصر على مجرد الأَمر والنهي وما في معناهما، فيكفي المؤمن ترغيباً في عمل شيءٍ ما، أَن الله تعالى كتبه أَو أَمر به، وهو لا يأْمر إِلا بخير، ولا يأْمر بالفحشاءِ.
وحسبه ترهيباً من قبل شيءٍ ما، أَن الله تعالى حرّمه، أَو نهى عنه، أَو كرهه، وهو لا يحرم إِلا الخبائث، ولا ينهى إِلا عن شر وفساد، كما قال تعالى: (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبى، وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذْكُرُونَ) [1].
وفي هذا الكتاب عدد من الأَحاديث ليس فيها أَكثر من أَمر الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - بكذا، أَو نهيه عن كذا، أَو تحريمه له؛ ولنقرأْ هذه الأَحاديث:
"إِن الله كتب الإِحسان على كل شيءٍ، فإِذا قتلتم فأَحسنوا القتلة، وإِذا ذبحتم فأَحسنوا الذبحة، وليحدّ أَحدكم شفرته وليُرح ذبيحته".
" إِن الله كتب عليكم الحج فحجوا ".
" إِن الله يوصيكم بأُمهاتكم ".
" إِن الله حرّم عليكم عقوق الأُمهات، ووأْد البنات، ومنع وهات. . وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإِضاعة المال ".
" إِن الله ينهاكم أَن تحلفوا بآبائكم ".
" لا تغضب " وكررها ثلاثاً لمن قال له - صلى الله عليه وسلم -: أَوصي.

[1] سورة النحل: 90.
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست