responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 450
قال: جبريل. قيل: ومَنْ معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم. قال: مرحبا به، فنعم المجييء جاء، فلما خلصت فإذا موسى. قال: هذا موسى، فسلِّم عليه، فسلمتُ عليه، فردَّ ثم قال: مرحبًا بالأخ الصالح، والنبيّ الصالح. فلما تجاوزت بكى، قيل له: ما يبكيك؟ قال: أبكى لأنَّ غلامًا بعث بعدي، يدخل الجنة مِنْ أُمَّتِهِ أكثر ممن يدخل مِنْ أُمَّتِي!. ثم صعدب إلى السماء السابعة، فاستفتح. قيل: مَنْ هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومَنْ معك؟ قال: محمد. قيل: وقد بعث إليه؟ قال: نعم. قيل. مرحبًا به، فنعم المجييء جاء، فلما خلصت فإذا إبراهيمُ. قال: هذا أبوك إبراهيمُ، فسلِّم عليه. فسلمتُ عليه فرد السلام، فقال: مرحبًا بالابن الصالح، والنبيّ الصالح. ثم رفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقُها مثل قِلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، قال: هذه سدرة المنتهى. وإذا أربعةُ أنهارٍ؛ نهران باطنان، ونهران ظاهران، قلتُ: ما هذان يا جبريل؟ قال: أما الباطنان فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات. ثم رفع لي البيت المعمور. فقلت: يا جبريل! ما هذا؟ قال: هذا البيت المعمور، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك. إذا خرجوا منه لم يعودوا إليه آخر ما عليهم، ثم أتيتُ بإناء مِنْ خمر، وإناء مِنْ لبن، وإناء مِنْ عسل، فأخطرت اللبن، فقال: هي الفطرة أنت عليها وأُمَّتُك ثم فرضت عليَّ

اسم الکتاب : المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست