اسم الکتاب : المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 184
وأنْ تُنشدَ فيه ضالة، أو يُنشدَ فيه شعر، ونهى عن التحلق قبل الصلاة يوم الجمعة).
(رواه: محمد بنُ عجلان، عن عَمرو بن شُعَيب، عن أبيه، عن جدِّه عبد الله ابن عَمرو - رضي الله عنهما -). (حديثٌ صحيحٌ) (د، س, ت، ق، حم، خز، فاكه أخبار مكة، هق، بغ) (التوحيد / شوال / 1419 هـ؛ 1426 هـ / جمادى الأولى؛ غوث 2/ 156 ح 561؛ كتاب المنتقى / 215 / ح 612).
158/ 11 - (إنْ كنتَ إنما اشتريتني لنفسكَ فأمسكني، وإنْ كنتَ إنما اشتريتني لله، فدعني وعمل الله).
(قال البخاريُّ: ثنا ابنُ نمير -هو محمد-، عن محمد بن عُبَيد: ثنا إسماعيل هو ابنُ أبي خالد، عن قيس ابنِ أبي حازم، أنَّ بلالاً قال لأبي بكر: .. فذكره). (حديثٌ صحيحٌ. وفيه ردٌّ على قول عليّ بن المدينيّ: "روى قيس بنُ أبي حازم، عن بلالٍ، ولم يلقه". اهـ.
وقيس بنُ أبي حازم: تابعيٌّ مخضرمٌ، كاد أن يكونَ صحابيًا، فإنَّهُ هاجر إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقُبِض وهو في الطريق، ولم يُحدِّث عن العشرة أحدٌ غيره، كما قال ابنُ خراش. والبخاريُّ شديدُ العناية بمباحث الاتصال والانقطاع.
وقد قال الحافظُ في "التهذيب" (1/ 137)، وهو يصحح سماع إبراهيم بن عبد الله ابن معبد من ميمونة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد أوردَ البخاريُّ في " التاريخ الكبير" (1/ 1 / 302 - 303) أسانيدَ لحديثٍ اختُلِف في إسناده، فقال الحافظُ معلِّقًا على الأسانيد التي أوردها البخاريُّ: "فهذا مشعرٌ بصحة رواية إبراهيم عن ميمونة عند البخاريّ، وقد عُلِمَ مذهَبُهُ في التشديد في هذه المواطن". اهـ.
اسم الکتاب : المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 184