responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 18
وللحافظ شمس الدين الذهبيِّ محمد بنِ أحمد بنِ عُثمان (748 هـ) كتاب: (أحاديث مختارة من الأباطيل للجورقاني وغيره)، مطبوع سنة 1404 هـ في المدينة النبوية؛ انتقى فهه مجموعة من الأحاديث الموفموعة والباطلة من كتاب (الأباطيل) وأيضًا من كتاب (الموضوعات) لابن الجوزي للتأكيد على تحذير المسلمين منها.
وانتقى شيخُنا أبو إسحاق - حفظه الله تعالى ورضي عنه - خمسين قصةً, من صحيح القصص النبوي، وأودعها جزءًا لطيفا سماه (صحيح القصص النبوي).
هذا، وبمكن أن يُجمع مجلد كبير في انتقاء العلماء وتصنيفهم في ذلك؛ وإنْ تعددت المعاني التي لأجلها كان الأئمة ينتقون الأحاديث، فكأن المعنى الأصيل الذي عناه المحدثون - عليهم رحمةُ الله تعالى - في الانتقاء هو ما أفصح عنه مسلمٌ في "مقدمة صحيحه" مِنْ أنَّ ضبطَ القليلِ مِنْ هذا الشأن، وإتقانَهُ، أيسَرُ على المرءِ مِنْ مُعالَجَةِ الكثير منه. وأنَّ القصدَ إلى الصحيحِ القليلِ من الأحاديث أولى مِنْ الازدياد مِنَ السقيمِ الكثيرِ، والله أعلم.
وإني بإذن الله تعالى أقتدي بهدي أولئكم, وأنحو نحوهم، وأسير على دربهم في التصنيف، وأنتقي من الأحاديث والآثار التي حققها شيخنا أبو إسحاق الحويني، ما رجوتُ أن يكون فيه الخير والنفع لعامة المسلمين، فهذا حقهم وفرْضُهم علينا وأمثالنا من طلاب العلم.

= آخر سماع له منه إذ قد مات الشافعي في ذي الحجة سنة (354 هـ) وله خمس وتسعون سنة. فانفرد ابن غيلان بالعلو عنه لذا قال الذهبيُّ في ترجمة ابن غيلان من "السير": تفرد في الدنيا بعلوها. اهـ. وقال في ترجمة الشافعي من "العبر في خبر من غبر": وهو -يعني: ابن غيلان- آخر من روى عنه تلك الأجزاء، التي هي في السماء علوًا. اهـ.
اسم الکتاب : المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست