responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 99
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= 10 - حديثُ أمِّ حبيبة، رضي الله عنها.
أخرجه أحمدُ (6/ 325)، والبخاريُّ في "الكُنى" (ص- 19)، وابْن أبي خيثمة في "تاريخه" -كما في "التلخيص" (1/ 64) -، وأبو يعلى في "مسنده" (253، 254 - زوائده) من طريق محمد بن إسحق، حدثني محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبي الجراح مولى أمِّ حبيبة، عن أمِّ حبيبة مرفوعًا: "لولا أنْ أشُقَّ على أُمَّتي لأمرتُهُمْ بالسِّواكِ عند كل صلاةٍ، كما يتوضؤن".
قال الحافظُ:
"سندُة حسنٌ".
ولعلَّهُ يعني في الشواهد، لأن أبا الجراح لم يوثقه سوى ابن حِبَّان (5/ 561).
ومنه تعلمُ ما في قول الهيثميِّ -رحمه الله- من الخلل، قال: "رجالهُ ثقات"!!
وقد رأيتُهُ يعتدُّ بتوثيق ابن حبان كثيرًا، وهذا بخلاف ما عليه أهلُ التحقيق.
وقد اختُلف في سنده.
فأخرجه أحمدُ (6/ 429) من الوجه السابق، فذكر فيه:
" ... عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحشٍ مرفوعًا".
فصار الحديث من "مسند زينب".
ولعلَّ هذا الاختلاف من أبي الجراح. والله أعلمُ. =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست