اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 97
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= "ليس به بأس".
أمَّا ابن حبان، فقال:
"يُخْطىء".
وقال الحافظُ الهيثمي - رحمه الله - (2/ 263):
"رواه أحمدُ، وفيه من لم يُسم"!
ولم أدر ما وجه هذا القول؟! إلَّا أن يعنى الهيثمُّي أن قوله: "عن جدِّه" يُعدُّ إبهامًا، وهذا بعيدٌ جدًّا في نظرى، فالله أعلمُ .. ثمَّ رأيتُ البخاريَّ في "التاريخ الكبير" في الموضع السابق، قال: "حدثنا موسى، حدثنا محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران، عن رجُلٍ -يعني جدِّه- عن ابن عمر مثله".
* قُلْتُ: فلو وقعت روايةٌ في "مسند أحمد" كهذه، لسُلِّمَ للهيثميّ قولهُ، وقد كان محمدٌ يُبهم اسم جدِّه.
قال البخاري:
"أكثر عليه أصحابُ الحديث، فحلف أنْ لا يُسمِّي جدَّهُ".
... وله طريقٌ آخر عن ابن عمر، بلفظٍ مقاربٍ، يرويه عطاء بْنُ أبي رباحٍ، عنه، قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم لا يتعارَّ ساعةً من اللَّيْل، إلا أجرى السِّواك على فِيْهِ".
أخرجه أبو يعلى (127 - زوائده)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 12/ رقم 13598) من طريق حسام بن مصك، عن عطاء به.
* قُلْتُ: وسندُهُ واهٍ.
وحسام بن مصك شبهُ المتروك، بل تركه غيرُ واحدٍ ولكنه لم يتفرَّدْ =
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 97