responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 354
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= * أبو نُعيم، هو الملائيُّ الكوفيُّ، الفضلُ بنُ دُكين.
أخرج له الجماعةُ، وهو إمامٌ حافظٌ، جليلُ القدر جدًّا.
قال أبو عبيد الآجريُّ:
"قلتُ لأبي داود: كان أبو نُعيمٍ حافظًا؟ قال: جدًّا".
وقال أحمدُ:
"أو نُعيم أثبتُ من وكيعٍ".
وقال ابنُ معين:
"ما رأيتُ أحدًا أثبت من رجلين: أبي نُعيم، وعفان".
وقال يعقوب الفسويُّ:
"أجمع أصحابُنا أنَّ أبا نعيمٍ كان غايةً في الإِتقان".
وممَّا يدلُّ على تمام حفظه - رحمه الله - ما أخرجه ابنُ حبان في كتابه "المجروحين" (1/ 33) عن أحمد بن منصور الرمادى قال: "كنا عند أبي نعيم نسمعُ من أحمد بن حنبلٍ، ويحيى بن معين. قال: فجاءنا يومًا يحيى ومعه ورقة قد كتب فيها أحاديث من أحاديث أبي نعيم، وأدخل في خلالها ما ليس من حديثه، وقال: أعطه بخضرتنا حتى يقرأ. وكان أبو نُعيم إذا قعد للتحديث في تيك الأيام كان أحمدُ على يمينه، ويحيى على يساره. فلمَّا خفَّ المجلسُ ناولته الورقة، فنظر فيها كلها ثمَّ تأملنى، ونظر إليها ثمَّ قال وأشار إلي أحمد بن حنبل: أمَّا هذا فآدب من أن يفعل هذا، وأمَّا أنت فلا تفعلن!، وليس هذا إلا من عمل هذا!!، ثمَّ رفس يحيى رفسةً رماه إلى أسفل السرير! وقال: عليَّ تعمل؟! فقام إليه يحيى وقبله، وقال: جزاك الله عن الإِسلام خيرًا، مثلكُ يحدّثُ، إنما أردتُ أن أُجربك".
وساق الخطيبُ في "تاريخه" (12/ 354) هذه القصة عن الرماديّ =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست