responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 338
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= "أثبتُ الناس في قتادة: سعيد بنُ أبي عروبة، وهشام الدستوائى، وشعبةُ. فمن حدثك من هؤلاء بحديثٍ عن قتادة، فلا تبال أنْ لا تسمعه من غيره" اهـ.
* قُلْتُ: وقد رواه الثلاثة عنه، والحمدُ لله تعالى.
الوجه الثانى: قوله: "وليس فيه: إنه لم يمنعنى ...... إلخ" (1).
* قُلْت: هذه الجملة ثابتةٌ في رواية شعبة عن قتادة، عند الحاكم وقد ذكرها أيضًا يزيدُ بن زريعٍ، وعبد الأعلى، وروح بنُ عبادة، ومحمد بن جعفر، وعبد الوهابِ بنُ عطاء جميعهم عن سعيدٍ، فيبدو أن التقصير من معاذ بن معاذ، وهو لا يضرُّ البتة، ومن التكلُّفِ جعل مثل هذا الأمر علَّة.
الوجه الثالث: ذكر فيه الاختلاف على الحسن البصريّ.
فقد خولف قتادة.
خالفه حميد الطويل، فرواه عن الحسن، عن المهاجر بن قُنْفد به فسقط ذكرُ "حضين" من السند.
أخرجه أحمدُ (5/ 80 - 81)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 20/ رقم 779)، والطحاويُّ (1/ 85) من طريق حماد بن سلمة، ثنا حميدٌ به.
وتابعه يونسُ بن عبيد، عن الحسن، عن المهاجر به.
أخرجه الدارقطنيُّ في "حديث أبي الطاهر الذهليّ" (69).
وروايةُ قتادة أرجح عندي لاتصالها, ولعلَّ الحسن كان يسقط حضينًا تدليسًا منه لأجل العلو، والله أعلمُ.
* قُلْتُ: فثبت مما ذكرتُ أن الحديث سالمٌ من العلة بحمد الله. =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست