responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 313
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= ([1]/ 99)، وفي "الدَّلائل" (7/ 226) من طرقٍ عن ابن عونٍ، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة به.
وقد رواه عن ابن عونٍ جماعةٌ منهم:
"أزهر السمان، وابنُ عُليَّةَ، وسليم بنُ أخضر، وحمادُ بْنُ زيدٍ".
قال النوويُّ في "المجموع" (2/ 92):
"هذا حديثٌ صحيحٌ".
(تنبيه) أخرج الطبرانيُّ في "الأوسط" (ج 3 / رقم 2098) قال: حدثنا أحمدُ [1]، قال: حدثنا إسحق بن إبراهيم البغويُّ، قال: حدثنا يحيى بنُ عبّاد أبو عباد، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحق، عن بكر بن ماعز، قال: سمعت عبد الله بن يزيد مرفوعًا: "لا يُنْقَعُ بولٌ في طَسْتٍ في البيت، فإن الملائكة لا تدخُلُ بيتًا فيه بولٌ يُنقع، ولا تبولنَّ في مغتسلك". وأخرجه الحاكم أيضًا.
قال الطبرانيُّ:
"لا يروى عن ابن يزيد إلا بهذا الإِسناد، تفرد به يحيى بن عباد".
* قُلْتُ: وهو صدوقُ، وقد تكلم فيه بعضُهم بما لا يضرُّهُ.
وجوَّد إسناد هذا الحديث الشيخ وليُّ الدين أبو زرعة بن العراقي في "شرح سنن أبي داود". وحسنهُ الهيثميُّ في "المجمع" ([1]/ 204)، وسبقه المنذريُّ إلى ذلك في "الترغيب" ([1]/ 136) وقال الحاكمُ: "صحيحُ الإِسناد".
فهذا الحديث لا يتعارض مع حديث الباب؛ لأن البول في الطست أو الإِناء ليلًا ثم إراقتُهُ بعد ذلك ليس فيه معنى النقع الذي يطولُ =

[1] هو أحمد بن زهير التستريُّ، وهو ثقة حافظ.
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست