responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 244
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= أخرج له الجماعةُ.
وهو ثقة ثبتٌ، لكنه كان يرسلُ ويدلسُ.
ومن غُرر كلامه:
"لا يُسْتَطَاعُ العِلْمُ براحة الجسد".
أخرجه مسلمٌ في "صحيحه" (1/ 428) مع أنه ليس من موضوع كتابه. قال النوويُّ في "شرح مسلم" (5/ 113):
"جرت عادة الفضلاء بالسؤال عن إدخال هذه الحكاية عن يحيى مع أنه لا يذكرُ في كتابه إلا أحاديث النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم محضةً مع أنَّ هذه الحكاية لا تتعلق بأحاديث مواقيت الصلاة، فكيف أدخلها بينها؟! وحكى القاضى عياض رحمه الله عن بعض الأئمة أنه قال: سببه أن مسلمًا رحمه الله تعالى أعجبه حسنُ سياق هذه الطرق التي ذكرها لحديث عبد الله بن عمر، وكثرة فوائدها، وتلخيص مقاصدها، وما اشتملت عليه من الفوائد في الأحكام وغيرها، ولا نعلمُ أحدًا شاركه فيها. فلما رأى ذلك أراد أن يُنبِّه من رغب في تحصيل الرتبة التي يُنال بها معرفة مثل هذا، فقال: طريقُهُ أن يكثر اشتغاله، وإتعابُه جسمَهُ في الاعتناء بتحصيل العلم" اهـ.
وهو توجيه جيدٌ قويٌّ. رحمه الله.
* عبد الله بن أبي قتادة هو الأنصاريُّ السلميُّ.
أخرج له الجماعة.
ووثقه المصنِّفُ، وابنُ سعدٍ، وابنُ حبَّان.
...
والحديثُ أخرجه البخاريُّ (1/ 253، 254 و 10/ 92 فتح)، =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست