اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 240
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= " ..... كلُّهُمْ ثقات"!
مع أنه صرّح في "العلل" (ج 1/ق 76/ 2) بأنه "ضعيفٌ" عند إعلاله لحديث: "إنَّ لله مائة خلق ..... ".
وقد توسط الحازميُّ فحسنه.
وقال الحافظ في "الفتح" (1/ 247):
"سندٌ لا بأس به"!
كذا قال! والسندُ عندي ضعيفٌ لما قدمتُ. والله أعلمُ.
وقال شيخُنا في "الإِرواء" (1/ 100):
"حسنُ الإسناد".
والكلام كلَّه إنما يدور حول الحسن بن ذكوان، مع أنه ضعَّفه في "الضعيفة" (936)، وقال هناك:
"الحسنُ بنُ ذكوان، مختلفٌ فيه أيضًا، وقد ضعَّفه الجمهور. وقال أحمدُ: "أحاديثُهُ بواطيل" ....... وقال ابنُ حجرٍ في "التقريب": صدوقٌ يخطئ، وكان يدلسُ، وقد عنعن" اهـ.
* قُلْتُ: فمثله لا يُحسَّنُ حديثه منفردًا، إنما في المتابعات ولم أقف على من تابعه. والله أعلم.
نعم!
أخرج ابنُ ماجة (323)، والدَّارقطنيُّ (1/ 61)، والحكيمُ الترمذيُّ في "المنهيات" (ص- 12)، وابنُ عبد البر في "التمهيد" (1/ 309)، والبيهقيُّ (1/ 93)، والحازميُّ في "الاعتبار" (ص 78) من طريق عيسى الخياط، قال: "قلتُ للشعبيِّ: أنا أعجبُ من اختلاف أبي هريرة وابن عمر. قال نافعٌ، عن ابن عمر: دخلت =
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 240