اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 175
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= * قُلْتُ: ولم أر من جرحه، ولا أدرى: هل تصحَّفت كلمة "محمود" عن "محفوظ" أم لا؟!
مع أنَّ معناهما قريبٌ.
فلعلّ أحمد قصد بقوله: "ليس بمحفوظ الحديث" أنه لم يكن له كثير حديثٍ. وهذا شبيهٌ بقول ابن معين في الراوى: "مُظْلمٌ" يعني ليس مشهورًا في الحديث كغيره.
ففي ترجمة عبد الله بن همام، قال ابن معين: "مظلمٌ".
قال النباتي:
"قولُ ابن معين: مظلمٌ، يعني أنه ليس بالمشهور".
* عمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاريُّ، أبو عبد الله.
أخرج له أصحابُ السنن ووثقهُ المصنفُ، وابنُ سعدٍ.
أمَّا ابنُ حزمٍ، فقال:
"مجهولٌ، لا يُدْرى مَنْ هُوَ!! ".
وقد رددتُه عليه في "الجَزْمُ بشذوذ ابْنِ حزم".
* عبد الرَّحمن بن أبي قراد، صحابيٌّ ليس له عند المصنف سوى هذا الحديث.
قال مسلمٌ، وأبو الفتح الأزديُّ:
"تفرّد عمارة بن خزيمة بالرواية عنه" كذا قالا! وروايةُ المصنف هنا تردُّ عليهما.
...
والحديث أخرجه ابنُ ماجة (334)، وأحمدُ (3/ 443 - 4/ 237،224)، وابنُ خزيمة في "صحيحه" (ح 1/ رقم51)، =
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 175